الجمعة، 13 ديسمبر 2019

نواصي عربية بنكهة عرفجية ..!

نواصي عربية بنكهة عرفجية ..!

مَازَالَت النَّواصي تَحتلُّ مَكانة كَبيرة في قلُوب المُحبِّين، لذَا هَا هي بَعضها "الطَّازج"؛ الذي وَصلني هَذا الأسبُوع عَبر "الأثير":
* الاتّحاد، رواية مَائيّة حَدّها الشَّرقي "الأصفَر العَسلِي"، وحَدّها الغَربي "الأسود" كـ"لون النفط".. حتَّى اللون فيهِ شِفَاء الآمَال وغِنَى المَال..!
* كُلُّ الفِرَق تَلعب بـ(١١) لاعباً، إلَّا الاتّحاد يَلعب بـ(١٣).. فلَديه لاعبَان إضافيّان هُمَا (الجمهور، والرّوح الاتّحادية)..!
****
* كَما أنَّ لكُلِّ شَيء ظِلًّا يَتبعه ويَمشي مَعه، فالاتّحاد هو الفَريق.. وبَقيّة الفِرَق ظِلال لَه..!
* حَاولتُ أن أكتُب عَن مَارد عَنيد يُسمَّى (الاتّحاد)، فوَقفتُ احتراماً لَه.. وبَدأتُ الكِتَابة.. ولَكن الأبجديّة أصغَر مِن أن تَضم الاتّحاد..!
****
* في عَصر التَّواصُل الدَّائِم مَع التَّقنية؛ فَقَدَ السَّفر لذّته، حيث النَّاس حَولي في السَّفر يُداعبون أجهزتهم، ولا يَلتفتون لجمَال المَكَان.. فلمَاذا إذَن يُسافرون..؟!
* المُوَاطنَة لا تَعني أن أقف مَع السّعودي الرَّديء؛ وأُحارب الأجنبي الجيّد، بَل المُواطنة أن أُدرِّب المُواطن ليُصبح أفضَل مِن الجيّد، ثُمَّ أقف مَعه..!
****
* قَالت العَرب: (لا يَتكبَّر إلَّا كُلّ وَضيع.. ولا يَتواضَع إلَّا كُلّ رَفيع)..!
* قَال جدِّي "الأحنف بن قيس": (مَا تَكبّر أحدٌ إلَّا مِن زلّة يَجدها في نَفسه)..!
* قَال حَكيم: (جرّبْ صَديقك بأكذوبَة.. فإذَا حَفظها فبُحْ لَه بالسِّر..)..!
****
* دَخلتُ لعَالَم التَّغريد.. أحسب العُمر تَغريدة! لَقيتُ إنِّي بلا تَحديد.. أُسدِّد فِيك تَسديدة! تُجدّدني بلا تَجديد.. وحرفي مِنك تَجديده..!
* أشعُر أنَّ بَعض المُغرِّدين بـ"تويتر"؛ يُغرِّدون عَن الأُم مِن بَاب المُزايدة وكَسب الشَّعبيّة، فهو يَرفض أن يوصل أُمِّه للسّوق، لأنَّه مَشغولٌ بالتَّغريد عَنها..!
****
* أُمَّاه جِئتُكِ باسم الشِّعر أعتذرُ... فإن فَشلتُ.. فحَسبي أنَّني بَشرُ..!
* يُقال: ورَاء كُلّ رَجُل عَظيم امرَأة..! وأقول: ورَاء كُل رَجُل عَربي رَفيع المَنصب وَاسطة! ولا عَجب، فكلا المُفردتين تَنتهي بتَاء التَّأنيث..!
حسناً.. ماذا بقي؟!
بقي القول: إن أفضَل أنوَاع الرّجيم، أن تَمتنع عَن أكل حقُوق الآخرين..!!!

أحمد عبدالرحمن العرفج
تويتر: Arfaj1

Arfaj555@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لكُلِّ مثابرٍ نصيب.. مِن دأب النجيب!