أحمد العرفج يطلق حملة لمكافحة القهوة
أكد عامل المعرفة، الدكتور أحمد العرفج ، أن موضوع تحريم شُرب القهوة ليس جديدا، وأنه طرحه منذ 10 سنوات في كتاب “الغثاء الأحوى في طرائف وغرائب الفتوى”، كما أن هذا الموضوع مبثوثٌ ومبسوط في كلّ الكتب التي تناولت تاريخ القهوة أو سيرة المقاهي.
وأوضح أنه منذ ظهوره في برنامج “ياهلا بالعرفج” على قناة روتانا خليجية، وتناوله موضوع شُرب القهوة، الذي تحدث عنه بعض العلماء، مؤكدين تحريمه، وأنه يدخل ضمن المسكرات التي تضرّ البدن، وتؤدي إلى الإدمان، فإنه قد كثُر اللغط وانتشرت الأقاويل، وتناقل الناس الفيديو، وأكثر الناقلين للمقطع كانوا من الرافضين أو المتعجّبين من هذه الفكرة.
وأشار أحمد العرفج في مقال بموقع “عين اليوم” إلى أنه كان لطيفا في طرح الأمر لأن من يرجع إلى سيرة القهوة وتحريمها –كما هو موثّق في كتب التاريخ- يجد أن السلطان مراد الرابع في القرن السابع عشر كان يأمر بقطع رأس من يشرب القهوة، وفي نفس القرن كان في مكة يُجلد كلّ من يشرب القهوة، وأكثر شاربيها في ذلك الوقت كانوا من المتصوّفين الذين يزعمون أن القهوة تساعدهم على الذِّكر، وتعطيهم طاقة مستمرة ونشاطاً دائماً.
وشدد على أن التحريم الذي أورده بعض الفقهاء للقهوة كان القصد منه حماية البدن من الأضرار، وهو تماماً مثل تحريم شُرب البيبسي والدُّخان، والأمر ينطبق على “الهيْل” الذي أثبتت دراسات حديثة نُشرت مؤخراً أنه يُصنّف من النباتات السامة، مضيفا أن أكثر الذين ردُّوا عليّ من رجال ونساء يقولون أنهم متعلقون بالقهوة، وأن أمزجتهم لا تعتدل إلا بشربها، فقلتُ لهم: هذا دليل ضدّكم، لأنه يؤكد كلام العلماء حول تصنيف القهوة ضمن المسكرات التي تؤدي إلى الإدمان.
وأعلن أحمد العرفج عن إطلاقه “هاشتاق” بعنوان #حملة_العرفج_لمكافحة_القهوة، مضيفا: لا يعنيني هنا كثرة المقتنعين أو المقتنعات بالإقلاع عن شُرب القهوة، بل يكفي أن نُقنع كلّ أسبوع مواطنا صالحا واحدا أو مواطنة صالحة واحدة للتوقف عن شُرب هذه “الشاذلية” المتلفة للمال والعقل والبدن.
وشدد على أن التحريم الذي أورده بعض الفقهاء للقهوة كان القصد منه حماية البدن من الأضرار، وهو تماماً مثل تحريم شُرب البيبسي والدُّخان، والأمر ينطبق على “الهيْل” الذي أثبتت دراسات حديثة نُشرت مؤخراً أنه يُصنّف من النباتات السامة، مضيفا أن أكثر الذين ردُّوا عليّ من رجال ونساء يقولون أنهم متعلقون بالقهوة، وأن أمزجتهم لا تعتدل إلا بشربها، فقلتُ لهم: هذا دليل ضدّكم، لأنه يؤكد كلام العلماء حول تصنيف القهوة ضمن المسكرات التي تؤدي إلى الإدمان.
وأعلن أحمد العرفج عن إطلاقه “هاشتاق” بعنوان #حملة_العرفج_لمكافحة_القهوة، مضيفا: لا يعنيني هنا كثرة المقتنعين أو المقتنعات بالإقلاع عن شُرب القهوة، بل يكفي أن نُقنع كلّ أسبوع مواطنا صالحا واحدا أو مواطنة صالحة واحدة للتوقف عن شُرب هذه “الشاذلية” المتلفة للمال والعقل والبدن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق