الحبر الأصفر
إحالة الأمر إلى من يريد الثواب
والأجر
كُنتُ -قَبل فَترَة- أُدير برنَامج
"الميدَان"، الذي كَان يُبثُّ عَلَى قَنَاتيْ "الرِّسَالة ورُوتَانَا
خَليجيَّة"، وكَانت فِكرته تَقوم عَلى المُنَاظَرَات، بحَيثُ كُنَّا نَطرَح مَوضُوعاً
عَلى مُتخصِّصيْن، كُلٌّ مِنهما لَه وجهَة نَظر مُختَلِفَة عَن الآخَر، وقَد قَدَّم
البرنَامج أكثَر مِن 60 مُنَاظَرَة، ثُمَّ تَوقَّفتُ نَظراً لالتزَامي بمشَاغلٍ أُخرَى..!
لَكن ذَاكِرة النَّاس أَحيَاناً لَا تَنسَى،
حَيثُ مَازَالت تَصل إلَيَّ بَعض الرَّسَائِل، التي تُطالبني بإدَارة مُنَاظرة حَول
هَذا المَوضُوع أَو ذَاك، ولَعلَّ آخرهَا هَذه الرِّسَالة، مِن الأُستَاذ "فايز
الشريف"، الذي لَه بَرامج وكُتب حَول العِلَاج بالقُرآن، ولَديه مُعَانَاة فِي
تَسويق هَذا النَّوع مِن العِلاج، حَيثُ يَقول فِي رِسَالته: (الأَخ الفَاضِل
الأُستَاذ/ أحمد العرفج -حَفظه الله- السَّلَام عَليكم ورَحمة الله وبَركَاته:
أَعمَل فِي مَجَال العِلاج بالقُرآن، مُنذ حَوالى عِشرين عَامًا، وقَد شَفى الله عَلي
يَديَّ؛ حَالات مَرضيَّة عُضويَّة، كالايدز والسَّرطَان، والذِّئبَة الحَمرَاء،
والرُّومَاتويد والغُدَّة الدَّرقيَّة، والإجهَاض المُتكرِّر والعُقم، وحَالَات أَمرَاض
نَفسيَّة، كالوسوَاس والقَلَق، والرّهَاب والعَصبيَّة كالعَصَب الخَامِس، والتَّوحُّد،
والجِلدية كالإكزِيمَا والحَسَاسيَّة، وكُلّ الحَالات مُثبَتَة بتَقارير طِبيَّة
ومَشَاهد مِن المَرضَى. وقَد حَاولتُ التَّواصُل مَع الأطبَّاء، لفَتْح بَاب للتَّعاون
بَين المُعالجين بالقُرآن والأطبَّاء، بِمَا يَعود بالنَّفع عَلَى المَرضَى، فطَرقتُ
بَاب الأَمير "عبدالمجيد بن عبدالعزيز" -رَحمه الله-، وتَكرَّم سموّه بتَوجيهي
لمُستشفَى المَلِك فِيصل التَّخصصي بجدّة، لمُمَارسة العِلَاج هُنَاك، ورَفَضَ
الأطبَّاء ذَلك، وحَضرتُ عِدَّة مُؤتمرَات، وعَرضتُ التَّعَاون مَع الأطبَّاء، بِدَايةً
مِن إقَامة نَدوَات تَثقيفيَّة مُشتركَة، ولَكن لَم يَتجَاوبوا مَعي، وأَيضًا عَرضتُ
التَّعَاون مَع مَركز الأبحَاث؛ بمُستشفَى جَامعة المَلِك عبدالعزيز بجدّة، وذَكروا
أَنَّ البرُوتوكُول الطِّبي لَا يَسمَح. وأُقسم بالله أَنَّ هَذا العِلَاج المُبَارك،
إذَا تَم تَطبيقه بصورةٍ صَحيحَة، لأَنقذنَا بِهِ الأروَاح، ووَفَّرنَا المِليَارَات،
وأَظهَرنَا عَظمة وشمُوليَّة الإسلَام. لِذَا آمُل تَعاون شَخصُكم الكَريم، بتَقديم
برنَامج مُنَاظَرَات فِي حَلقاتٍ مُتعدِّدة، بَيني وبَين بَعَض الأطبَّاء فِي أَي
تَخصُّص، لإظهَار حَقيقة فَوَائِد هَذا العِلاج الرَّباني العَظيم، ولتَوسعة دَائرة
الاستفَادَة، ولَديَّ مِن الأبحَاث والوقَائع، والأَدلّة الشَّرعيَّة والعِلميَّة
والعَقليَّة، مَا يُثبت كُلّ ذَلك.. وفِي الخِتَام بانتظَار رَدّكم. دُمتم بصحَّةٍ
وعَافية. أَخوكم المُعَالِج بالقُرآن "فايز الشريف")..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي أَنْ نَقول: طَالَمَا أَنَّ
البرنَامج تَوقَّف، فإنِّني أَطرَح هَذه الرِّسَالَة –كَما طَلَب مِنِّي صَاحبها-
حَتَّى تَصل لمَن فِي يَده الأَمْر، فِي تَقرير العِلَاج بالقُرآن، أَو الدُّخول فِي
مُنَاظَرَات مَع الأُستَاذ "فايز"، لَعلَّ الحَقيقَة والصَّوَاب يَنكشفَان
مِن هَذه المُنَاظَرَات..!!
أحمد عبدالرحمن العرفج
T: Arfaj1
Arfaj555@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق